عاجل وحصري: غليان في تندوف وغالي مختفي عن الأنظار وحديث عن انقلاب على قيادة البوليساري
كشفت تقارير متطابقة، أن غليانا تشهده مخيمات تيندوف، وخصوصا وسط ما يسمى بـ”الجيش الصحراوي”، بعد الهزيمة النكراء التي منيت بها مخططات الزعيم الإنفصالي إبراهيم غالي في إشعال فتيل الصراع في منطقة الكركرات.
وحسب نفس المصادر، فإن قيادة البوليساريو الإنفصالية خرجت عن الخط الذي كان رسمه الرئيس السابق الراحل عبد العزيز المراكشي، بعدم الإقدام على أي استفزازات للمغرب في عهد الملك محمد السادس خوفا من نتائج مدمرة على الجبهة الإنفصالية، إلا أن ابراهيم غالي له أطروحة قديمة من زمن الحرب الباردة، وهي استفزاز المغرب وجره إلى حرب أو عمليات عنف تلعب الجبهة الإنفصالية عليها في المحافل الدولية، غير أن مغرب 2020 ليس هو مغرب وقف إطلاق النار لسنة 1991.
وإختفى ابراهيم غالي ومن معه من منطقة الرابوني حيث تتواجد قيادة جبهة البوليساريو الإنفصالية، بعد اندلاع احتجاجات بمخيمات تيندوف، ووسط بما يسمى بالضباط المتوسطون في ميليشيات البوليساريو، على قيادتهم التي بشرتهم بالنصر على المغرب، وأن معركة الكرارات ستكون حاسمة.
كما راجت أخبار عن وجود تصدع كبير قد يؤدي إلى انقلاب دموي في جبهة البوليساريو، خصوصا أنه ليست هناك أي مواقف دولية ضد المغرب، بل كل القوى الكبرى تفهمت ردة فعل المغرب السلمية والحرفية على مرأى ومسمع من قوات الأمم المتحدة، وأن من بيع لهم الوهم داخل الجبهة ذهلوا وهم يشاهدون عصاباتهم تفر كالفئران أمام هيبة القوات المسلحة الملكية.