الصحافة _ كندا
أثار قرار مصالح المياه والغابات بحجز مجموعة من الطيور في مدينة شفشاون موجة استياء واسعة بين السكان والزوار، خاصة أن هذه الطيور كانت تُشكل جزءًا من المشهد السياحي بالمدينة، حيث اعتاد السياح على التقاط صور تذكارية معها في ساحة وطاء حمام، ما جعلها رمزًا سياحيًا مميزًا للجوهرة الزرقاء.
النائب البرلماني عبد الرحيم بوعزة، عن حزب الأصالة والمعاصرة، كشف أن الرأي العام المحلي تفاجأ بهذا الإجراء، متسائلًا عن دوافعه، خصوصًا في ظل استمرار ممارسات غير قانونية أخرى، مثل القنص الجائر وتهريب الطيور النادرة وتخريب الثروة الغابوية، دون تدخل صارم من الجهات المعنية.
من جهته، النائب البرلماني عبد الرحمن العمري، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، اعتبر أن هذه الطيور كانت تضفي سحرًا خاصًا على ساحة وطاء حمام، مشددًا على أن الببغاوات، التي رافقت أحد أبناء المنطقة لأكثر من 25 سنة، أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية السياحية للمدينة.
الإجراء الذي قامت به المديرية الإقليمية للمياه والغابات، وفق البرلمانيين، خلف آثارًا سلبية على النشاط السياحي وأثار جدلًا واسعًا حول معايير اتخاذ مثل هذه القرارات، في وقت تواجه فيه شفشاون تحديات أكبر تتطلب تدخلاً حقيقياً لحماية بيئتها وتوازنها السياحي والاقتصادي.