حالة فريدة في وجدة.. مخالط تم تشخيص إصابته بفيروس كوونا بشكل متأخر ثم أثبتت التحاليل المعمقة اكتسابه ضد الفيروس

10 مايو 2020
حالة فريدة في وجدة.. مخالط تم تشخيص إصابته بفيروس كوونا بشكل متأخر ثم أثبتت التحاليل المعمقة اكتسابه ضد الفيروس

الصحافة _ الرباط

كشف المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة معطيات جديدة تخص الحالة التي سجلت أمس السبت، والتي أثارت الكثير من الجدل لدى الرأي العام، وصفها بلاغ المركز الاستشفائي ب”الفريدة”

وأفاد بلاغ أصدره المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، أن “تشخيص حالة يوم 9 ماي يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصٌّد التي ميزت تعامل مؤسستنا مع هذا الوباء بشراكة مع السلطات الإدارية والصحية بالجهة؛ على اعتبار أنه من المخالطين لمريضين من أقاربه الذين قدموا من المهجر، تم التأكد سابقا من إصابتهما بعدوى كوفيد-19، تجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام”.

وارتأت “اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية (بما فيهم الحالة التي تم الإعلان عنها يوم 9 ماي) لِتحليلات مُعمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المَصل “IGG – IGM SEROLOGIE” والتي أكدت أن العدوى قديمة وقد تم اكتساب مناعة ضدها؛ وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة في هذا الشأن”.

وأهاب المركز الاستشفائي الجامعي بالجميع وجوب وضرورة الالتزام بتعليمات الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفق لغة بلاغ المركز الاستشفائي الجامعي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق