الصحافة _ مونتريال
شهدت مدينة لافال بكندا قبل يومين، حادثة سير مروعة راح ضحيتها أربعة أشخاص، بسبب اندلاع نيران قوية في العربات التي صدمت بعضها بعض في الحادث.
مكان الحادث شهد عدة حوادث سير خطيرة خلال السنوات الأخيرة، مما دفع بالسلطات الوصية على قطاع السلامة الطرقية، اتخاذ عدة إجراءات احترازية، لكنها لم تعطي نتائج مرضية لحد الآن.
الصحافة المحلية والوطنية نزلت بثقلها في الحادث الأخير، وخصته بتغطية واسعة، مما دفع بالمسؤولين في وزارة النقل إلى فتح نقاشات قد تؤدي إلى تغيير هندسة الطريق، وإعادة بناءها من جديد بشكل يمكن السائقين من تفادي التسبب في حوادث أخرى.
التوقف المفاجئ لحركة السير في منعطف بسبب تقاطع طريقين سيارين (440 – 15)، هو سبب الحوادث في ذات النقطة السوداء، وقد أصبح لزاما على مهندسي الطرق بوزارة النقل التفكير في حل يساهم في ضمان انسيابية السير، أو إلغاء المنعرج كليا، وجعل الطريق مستوية بشكل يجعل الرؤية واضحة لدى السائقين القادمين من شرق الطريق السيار 440 في اتجاه مخرج الطريق السيار 15.
حوادث السير تحدث في جميع دول العالم، لكن هنا بكندا، في حالة حدوث وفيات متكررة، تتوحد الجهود لإيجاد حلول فعلية، من أجل تفادي سقوط مزيد من الضحايا.