الصحافة _ وكالات
تحول انتخاب رئيس جديد للبرلمان الإفريقي خلال دورته العادية المنعقدة في ميدراند بجنوب إفريقيا، إلى صراع لجأ فيه النواب البرلمانيون المنتمون للبلد المضيف للدورة وبعض المساندين لهم، إلى كل أساليب العنف والتحايل من أجل منع انعقاد جلسات التصويت، بعدما تبين لهم أن حظوظ مرشحة دولة مالي البرلمانية المالية عائشة حيدرة سيسي وافرة، من أجل الوصول إلى رئاسة البرلمان، نظرا للدعم الذي تلقاه من طرف عدد كبير من البلدان ، وكان ممثل جنوب إفريقيا قد ظهر في البث المباشرة للجلسة التي انعقدت يوم الخميس الماضي، وهو يوجه تهديدات بالقتل لمجموعة من الأعضاء، الذين كانوا مصرين على إتمام جلسة التصويت بحضور المرشحة المالية، وقد تسببت تلك التهديدات في فوضى عارمة داخل القاعة واحتجاجات من طرف مجموعة من المشاركين الذين اعتبروا أن الأمر خطير وغير مقبول.
وخلال الجلسة التي انعقدت مساء الاثنين، تعرضت النائبة المغربية مريم وحساة، التي تشغل مهمة رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالنيابة، لاعتداء من طرف نائبة جنوب إفريقية التي كانت تحاول انتزاع صندوق التصويت .
وتفاعلا مع هذه الأحداث التي عرفها البرلمان الإفريقي كتب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد في تغريدة على تويتر، قال فيها إن مشاهد العنف المروعة في البرلمان الإفريقي تلطخ صورة هذه المؤسسة المشرفة، “لذلك أناشد جميع البرلمانيين باستعادة رباطة جأشهم والامتثال لقواعد وإجراءات المؤسسة”.
المصدر: Medi1tv