جريدة “الصحافة” الإلكترونية بكندا تختار الأمير مولاي الحسن شخصية السنة للمرة الثانية على التوالي

30 ديسمبر 2025
{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":[],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":false,"containsFTESticker":false,"used_sources":{"version":1,"sources":[{"id":"466546955013201","type":"ugc"}]}}

جريدة الصحافة الإلكترونية _ كندا

بنبضٍ وطنيٍّ مرتفع، وبروح تمغربيت التي لا تخطئ بوصلتها، تختار جريدة “الصحافة” الإلكترونية صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن شخصية السنة للمرة الثانية على التوالي، وذلك اعتبارًا لما وسم المرحلة الأخيرة من تحولات لافتة في حضوره العمومي، وما حمله ذلك من دلالات قوية تؤشر على بروز قائد شاب يتقدم بثبات نحو قلب أدوار الدولة الكبرى.

لقد برز ولي العهد خلال هذه السنة في واجهة المشهد الرسمي بثقة هادئة وحضور محسوب، وهو يترأس أنشطة وطنية كبرى، ويمثل جلالة الملك محمد السادس في محطات ذات رمزية سيادية عالية، مؤكدا قدرة متقدمة على تدبير اللحظة والتموقع داخلها. لم يكن حضوره شكليًا أو بروتوكوليًا، بل مشحونًا بالمعنى، واضح الرسائل، ودقيق الإيقاع، بما يعكس شخصية تتشكل على أساس المسؤولية والالتزام وخدمة المصالح العليا للوطن.

في افتتاح نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالرباط، تجلّى المغرب القوي والواثق في صورة ولي عهده. حضور يفرض الهيبة دون تكلف، وتواصل مباشر يصنع القرب دون إخلال بالوقار، وقيادة تعرف كيف توازن بين الصرامة والمرونة. تفاعله الصادق مع الجماهير، حماسه الظاهر، وطريقته الواثقة في تدبير لحظات الفرح والضغط، كلها مؤشرات على نضج قيادي مبكر، وعلى مدرسة ملكية مغربية راسخة في إعداد رجال الدولة.

ولم تمر هذه اللحظات دون أن تحظى باهتمام دولي واسع. تقارير إعلامية أجنبية وخبراء في التواصل غير اللفظي توقفوا عند لغة الجسد التي طبعت ظهور ولي العهد، متحدثين عن كاريزما قيادية، وحضور يملأ الفضاء بثقة، وإشارات واضحة إلى شخصية تملك المبادرة والقدرة على الحسم. إنها سمات لا تُكتسب بالصدفة، بل تُبنى عبر التكوين الصارم، والمواكبة الميدانية، والاحتكاك المباشر بالمسؤولية.

كما حمل ظهوره الأخير بمدينة مراكش، رفقة والدته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، وشقيقته صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، دلالات رمزية عميقة. مشهد أسري راقٍ يعكس تماسك المؤسسة الملكية وقربها الإنساني من المواطنين، ويؤكد أن قوة الدولة تنبع من وحدة رمزها واستمرارية قيمها. حضور ولي العهد في هذا السياق عزز صورة الأمير القريب، الواثق، والمتجذر في هوية بلده وتقاليده.

الثقة التي يضعها جلالة الملك محمد السادس في ولي العهد أصبحت اليوم واضحة المعالم، وتترجمها التكليفات المتزايدة، والمسؤوليات الأوسع، والحضور المتنامي في المحطات الاستراتيجية. إنه مسار مدروس، يراكم التجربة، ويصقل الشخصية، ويؤسس لمرحلة مستقبلية تُبنى على الجاهزية، والاستمرارية، والوفاء لنهج الدولة المغربية في الحكامة الرشيدة.

إن اختيار صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن بن محمد شخصية السنة هو اختيار لمغرب الطموح، ولمغرب يثق في شبابه القيادي، ولمغرب تمغربيت التي تُدار بالعقل، وتُحمل بالقلب، وتُجسد في الممارسة. هو اختيار لقائد يتقدم بثبات، ولرمز يوحّد المغاربة حول مشروع وطني جامع، ولمسار ملكي راسخ يكتب فصول الغد بثقة ومسؤولية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق