جرسيف بلا طبيب توليد.. معاناة النساء الحوامل ومطالب عاجلة لإنهاء الأزمة

16 فبراير 2025
جرسيف بلا طبيب توليد.. معاناة النساء الحوامل ومطالب عاجلة لإنهاء الأزمة

الصحافة _ كندا

تعيش ساكنة إقليم جرسيف على وقع احتقان مستمر منذ أكثر من سنة، بسبب غياب خدمات طب التوليد بالمستشفى الإقليمي، مما يحرم النساء الحوامل من العمليات القيصرية ويضع حياتهن وحياة مواليدهن على المحك. فرغم الحاجة الملحة لهذا التخصص، لا يزال المستشفى يعاني من فراغ طبي قاتل، يجبر الحوامل على التنقل إلى مدن بعيدة مثل وجدة، وسط معاناة صحية ونفسية مرهقة وتكاليف سفر تثقل كاهلهن.

في هذا السياق، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء باتا، عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، مستفسرة عن التدابير العاجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها لسد هذا الفراغ الصحي الخطير. وأكدت النائبة أن غياب طبيب التوليد بالمستشفى الإقليمي ليس مجرد شائعة، بل حقيقة أكدتها المندوبية الإقليمية للصحة خلال دورة فبراير العادية لمجلس جماعة جرسيف، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، ويفرض على الوزارة التدخل الفوري قبل وقوع كوارث صحية جديدة.

كما أثارت النائبة تساؤلات حول تعثر بناء المستشفى الجديد رغم تخصيص الأرض اللازمة له، مطالبة الوزارة بالكشف عن خططها لمعالجة هذا التأخير، وتحسين توزيع الأطباء الأخصائيين لضمان عدم تكرار هذا النوع من الأزمات في المناطق النائية.

وتتزامن هذه التحركات البرلمانية مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية والجمعوية، حيث تطالب الساكنة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالخروج عن صمتها، والتحرك بسرعة لإنقاذ حياة النساء الحوامل، وتوفير خدمات التوليد بشكل فوري، قبل أن يتحول التأخير إلى كارثة لا تُحمد عقباها. فهل ستتحرك الوزارة لإطفاء فتيل الأزمة، أم أن معاناة نساء جرسيف ستستمر بلا نهاية؟

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق