جدل النخيل في الرباط.. دعوات لاستبداله بأشجار توفر الظل والجمال البيئي!

10 مارس 2025
جدل النخيل في الرباط.. دعوات لاستبداله بأشجار توفر الظل والجمال البيئي!

الصحافة _ كندا

وجهت حركة “مغرب البيئة 2050” مراسلة طارئة إلى عمدة الرباط فتيحة المودني، تطالب فيها بتدخل عاجل لإعادة النظر في عملية غرس النخل الرومي بالشوارع والأرصفة التي تشهد حاليًا أشغال توسعة وتطوير.

الحركة البيئية شددت على ضرورة الحفاظ على الهوية المنظرية والحضرية للمدينة، مع مراعاة المتطلبات البيئية وتعزيز الفضاءات الخضراء بأشجار مناسبة توفر الظل، التنوع البيولوجي، والجمالية الحضرية، بدلًا من النخيل الذي وصفته بأنه غير ملائم من الناحية الإيكولوجية والمشهدية.

وأكدت الحركة على أهمية تبني استراتيجية تشجير مستدامة، تحافظ على أشجار التصفيف المعمرة وتعمل على تعويض النخيل الرومي، لا سيما نوع “واشطونيا”، بأشجار أكثر ملاءمة للمناخ الأطلسي والمتوسطي للعاصمة.

وقدمت الحركة لائحة بالشوارع التي تقترح تغيير غطائها النباتي، وعلى رأسها شارع محمد السادس، الذي ترى أنه من الأفضل استبدال نخيله بأشجار كبيرة الحجم مثل الأوكاليبتوس، لخلق بيئة أكثر انسجامًا مع المناخ المحلي وتوفير مزيد من الظلال والمساحات الخضراء.

وفيما يتعلق بـ كورنيش الرباط، الذي يُعد أحد أجمل الشرائط الساحلية في المغرب، انتقدت الحركة بشدة غرس مئات أشجار النخل الرومي على أرصفته، معتبرة أن هذا الخيار كان خطأً بيئيًا ومنظريًا وثقافيًا. ووصفت هذه الأشجار بأنها مجرد “أعمدة بلا فائدة”، لا توفر الظل، ولا تتماشى مع الهوية البيئية للساحل الأطلسي.

وفي هذا السياق، أوصت الحركة بإعادة تقييم سياسة “التنخيل” المكثف، واعتماد مقاربة ذكية ومستدامة في التشجير، تأخذ بعين الاعتبار حاجيات مستعملي الكورنيش، بحيث يتم زرع أنواع نباتية توفر توازنًا بين المنظر الجمالي، الفائدة البيئية، والرؤية المفتوحة للبحر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق