الصحافة _ الرباط
ثمن البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط المجهودات التي قام بها المغرب من أجل إعطاء الضوء الأخضر لتصنيع اللقاحات في المملكة.
وقال الإبراهيمي في منشور مطول على حسابه بـ “الفيسبوك” : “هذا المشروع لا يرنو فقط إلى الاجابة الآنية عن الحاجيات المغربية من لقاحات ضد كوفيد 19 في ظل أزمة ستدوم لسنين عالميا، بل على المدى المتوسط صناعة كل اللقاحات الأخرى والبدائل الحيوية Biosimilaires ، وكذلك تطوير هذه المنتجات العلاجية البيوطبية بالمغرب”، قبل أن يضيف “من حقنا أن نطمح إلى منتوجات مغربية مئة بالمئة وبال”Made in Morocco” في هذا المجال”.
وأردف “بتوصيات من جلالة الملك، انخرط المغرب في خلق بيئة بحثية وصناعية حاضنة لهذا المشروع الرائد، وفي عالم يعيش حالة اللايقين الوبائي انخرط المغرب في اليقظة الجينومية منذ شهر ماي ٢٠٢٠ والتي مكنت من إعطاء الضوء الأخضر للتجارب السريرة بالمغرب، والتي مكنت بدورها من إخراج الترسانة القانونية والإطار الاخلاقي الموازي للمشروع”.
وشدد البروفيسور ذاته على أنه “كان بإمكان المغرب أن يشتري اللقاح الصيني فقط، ولكن جلالته أكد على ضرورة نقل الفنيات والتقنيات التصنيعية للبلد، والمغرب ينخرط في ملحمة التلقيح الجماعي. جلالة الملك وفريقه الاستشاري عمل ليس فقط على تطوير الرؤية والاستراتيجية، بل خطة تنفيذية لهذه الارادة المولوية للتأسيس لـ “تنين إفريقي في ميدان البيوتكنولوجيا” في ظرف الخمس سنوات المقبلة إن شاء الله، وتشمل الخطط ميادين البحث والتطوير والإنتاج وتسويق كل المنتجات البيو طبية التي نحن في حاجة إليها وتموقع المغرب كرائد جهوي وقاري ولم لا عالمي”.