الصحافة _ الرباط
إذا كانت ثروة رجل الأبناك والتأمينات، عثمان بن جلون، قد تجاوزت “كورونا”، فإن خسائر مقاطعة البضائع الفرنسية قد تفقده بين 50 و70 مليون دولار، حسب مصدر “الأسبوع”، وذلك بفعل مشاركته في “أورانج” الفرنسية فرع المغرب.
وحسب ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي”، فقد أبقى مؤشر الثروات الذي تصدره مجلة “فوربس”، مؤشر ثروة عثمان بن جلون مرتفعا بثلث نقطة، وهو ما يعني أن ثروته التي تتجاوز المليار و200 مليون دولار، ستزيد في ظروف “كورونا” والمقاطعة.
وفي موضوع ذي صلة، راجع المغرب رسميا سياسته في قطاع الطاقات المتجددة، لإعادة تثمينها بما يناسب، وكذلك لتجاوز المرحلة، والاستفادة من اقتصاد ما بعد “كورونا”.
وحدثت إكراهات في التمويل اتجهت فيها “جيت إنيرجي المغرب” مع “أزيليو”، إلى استثمارات في تخزين الطاقة، حيث يقول مصدر “الأسبوع الصحفي”: “إن ما يجري حاليا، هو محاولة حل مشكل التمويل، لتقديم عرض جيد بعد أزمة كورونا، والعمل إلى جانب الخواص بشكل واسع، وعن طريق المناولة في صفقات بإفريقيا الفرنكفونية، لتجاوز أزمة التمويل التي يعيشها القطاع.
