الصحافة _ وكالات
أكد رئيس لجنة السياسات الأوروبية بمجلس الشيوخ الإيطالي، جوليو تيرزي، أنه تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فرض المغرب نفسه كـ “قطب إقليمي للاستقرار وشريك استراتيجي موثوق به للاتحاد الأوروبي”.
وسلط عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، خلال لقائه أمس الاثنين مع سفير المملكة في روما، يوسف بلا، الضوء على الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب التي “تستحق المزيد من التعزيز والإثراء”، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب السيد تيرزي.
وأضاف البلاغ أنه لا يمكن للشراكة المعززة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب إلا أن تسهم في تأكيد النتائج المهمة، التي تم الحصول عليها بفضل استراتيجية المغرب الوطنية والأوروبية الهادفة إلى تعزيز علاقات التعاون متعددة الأبعاد، ومواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية، بما في ذلك مكافحة تغير المناخ ومحاربة الاتجار بالبشر والوقاية من الإرهاب ومكافحته، مسجلا أن المغرب حقق نتائج مهمة في هذه المجالات.
وأشار رئيس لجنة السياسات الأوروبية بمجلس الشيوخ الإيطالي إلى الوضع المتقدم الذي يتمتع به المغرب في علاقاته مع الاتحاد الأوروبي، مسجلا إمكانية إرساء وضع خاص للأمن يمكن أن يندرج في هذا الإطار، حسب المصدر ذاته.
وذكر البلاغ أن هذه الاتفاقية ستتيح الاستجابة بشكل مناسب لما يعتبره المجتمع الأورو-أطلسي والعديد من الدول الإفريقية تحديات منهجية، وهي التطرف والإرهاب والانفصالية، تغذيها التأثيرات الخارجية التي تشكل تهديدا خطيرا للتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وخاصة في الدول المغاربية.
وخلال هذا اللقاء، استكشف الطرفان أيضا آفاق الدبلوماسية البرلمانية التي تهدف إلى زيادة تعزيز نمو العلاقات المتميزة القائمة بين روما والرباط، كما ناقشا الصداقة طويلة الأمد بين البلدين.
وركز اللقاء على المبادلات بين اللجان البرلمانية في البلدين حول القضايا المتعلقة بالأمن والتنمية وتدفقات الهجرة والأمن الغذائي وسيادة القانون.
المصدر: Medi1tv