الصٌَحافى _ وكالات
قرر القضاء التونسي، السبت، حبس رائد التواتي، المتهم بالانتماء لتنظيم “القاعدة”، على ذمة التحقيق معه في هجمات مسلحة.
جاء ذلك وفق ما أفاد به في تصريحات صحفية سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم “القطب القضائي لمكافحة الإرهاب” (مجمع قضائي معني بقضايا مكافحة الإرهاب).
وأوضح السليطي أن القرار جاء “بعد إحالة ملف التواتي (المصنف كإرهابي خطير جدا) القضية الجمعة على النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، التي أذنت بفتح بحث تحقيقي (تحقيق في الاتهامات)”.
يأتي ذلك بعد يومين على وقوع 3 عمليات إرهابية شهدتها تونس الخميس؛ اثنتان منها بالعاصمة تونس، أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة 4 أشخاص وذلك بعد أقل من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.
وأعلن تنظيم “داعش”، الخميس، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين بالعاصمة.
ومطلع مايو/آيار الماضي، ألقى الأمن التونسي القبض على رائد التواتي عقب عمليات أمنية استباقية.
وقال السليطي، في تصريحات صحفية آنذاك، إن “التواتي”، الذي تم القبض عليه، في عملية استباقية نوعية بسفوح جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب) مصنف كـ”إرهابي خطير جداً” وينتمي إلى كتيبة “عقبة بن نافع” التابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضح أن “التواتي” متورط في 3 عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين. –