الصحافة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، يوم الخميس المنصرم، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن شبكة إجرامية متورطة في عملية لتنظيم الهجرة السرية، وتحديد امتداداتها وارتباطاتها المحتملة سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالح الأمن بمدينة وجدة كانت قد ضبطت، في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، مواطنتين مغربيتين برفقة تسعين مرشحا للهجرة السرية ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم تسعة نساء وخمسة عشر قاصرا، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بعمليات الهجرة غير المشروعة نحو أوروبا.
وأضاف المصدر ذاته أن عملية توقيف المواطنتين المغربيتين والمرشحين الأجانب الذين كانوا يستعدون للهجرة السرية، جرت في أعقاب العمليات الأمنية التي تمت بأربعة منازل بكل من حي الأندلس وحي بلمراح، والتي أسفرت عملية التفتيش المنجزة بها عن العثور بحوزتهم على مجموعة من وثائق السفر، التي تتضمن بعضها هويات الموقوفين، فيما البقية تحمل هويات في إسم الغير.
وقد تم، حسب البلاغ، إخضاع جميع الموقوفين لبحث قضائي لتحديد مدى تورطهم في تنظيم عمليات الهجرة سرا نحو الخارج، فضلا عن رصد امتدادات نشاطهم الإجرامي على الصعيدين الوطني أو الدولي.