الصحافة _ الرباط
قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، مساء الجمعة بالرباط، إن المرحلة الحالية تقتضي من الجميع الانخراط كلية في المجهودات الرامية إلى تحديث الآليات لإفراز المؤسسات التمثيلية.
وأبرز لفتيت، في معرض تقديمه لمشاريع النصوص التنظيمية المؤطرة للمنظومة الانتخابية خلال جلسة عمومية عقدها مجلس النواب خصصت لدراسة هاته المشاريع والتصويت عليها، أن المرحلة الحالية تقتضي من الجميع الانخراط كلية في المجهودات الرامية إلى تحديث الآليات والقواعد التي تؤسس لإفراز المؤسسات التمثيلية، بما يواكب التطورات والتحولات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، مع الحرص على جعل هذه المؤسسات قادرة على الإسهام في رفع التحديات المطروحة لتحقيق التنمية المنشودة.
وسجل أن المنظومة التشريعية المعروضة على مجلس النواب تحظى بأهمية بالغة في مسار البلاد على المستوى السياسي، وكذا على الأسس اللازمة لتنظيم مستوى الحياة التمثيلية الوطنية، على اعتبار أنها تؤسس لمرحلة جديدة، وتضع الاستحقاقات المقبلة، وفق التوجيهات السامية للملك محمد السادس، في مناخ تسوده المنافسة الشريفة والعادلة، ويضمن تخليق المسلسل الانتخابي بالمملكة.
وتابع بالقول إن ما يبعث على الارتياح يتمثل في القناعات الإيجابية لدى كافة الفاعلين السياسيين، خلال مختلف الأشواط التي قطعتها المشاورات السياسية، وكذا لدى النواب بمناسبة تدارس اللجنة مشاريع النصوص الانتخابية، حول التصور المستقبلي المتفائل للرقي بالممارسة الديمقراطية، والرغبة المشتركة في تقوية الضمانات، لتحقيق مصداقية الاستحقاقات الانتخابية.