تمرد جماعي على لشگر يقود أكثر من 100 اتحادي نحو الـPPS

28 يونيو 2025
تمرد جماعي على لشگر يقود أكثر من 100 اتحادي نحو الـPPS

الصحافة _ كندا

يعيش حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على وقع موجة غير مسبوقة من الانشقاقات الداخلية، بعدما دخل أزيد من 100 مناضل وإطار اتحادي، من بينهم أعضاء في المكتب السياسي وبرلمانيون ومنتخبون غاضبون، في مفاوضات متقدمة مع قيادة حزب التقدم والاشتراكية، استعداداً للالتحاق به وتعزيز صفوفه قبل الاستحقاقات التشريعية لسنة 2026.

وبحسب معطيات متطابقة، فإن هذا التحرك الجماعي يأتي كرد فعل مباشر على ما وصفه المحتجون بـ”الإقصاء الممنهج والتهميش السياسي”، الذي بلغ ذروته خلال زيارة الكاتب الأول إدريس لشكر الأخيرة إلى بعض الأقاليم، حيث تفجرت انتقادات حادة ضد طريقة تدبير الحزب واستفراده بالقرارات التنظيمية.

ويعتبر هذا التحول بمثابة ضربة قوية للقيادة الحالية، في وقت تشهد فيه الساحة الحزبية الوطنية دينامية استباقية استعداداً للانتخابات المقبلة، ويُرجح أن يعيد رسم موازين القوى داخل اليسار المغربي، لاسيما إذا ما تكللت هذه المفاوضات بإعلان رسمي عن الانضمام الجماعي لحزب “الكتاب”.

وتعكس هذه المفاوضات، بحسب مصادر حزبية، أزمة ثقة متفاقمة بين القواعد الاتحادية وقيادتها المركزية، وسط تصاعد أصوات تطالب بتجديد النخب وإعادة بناء المشروع الاتحادي على أسس ديمقراطية تشاركية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق