الصحافة _ الرباط
قرر وكيل الملك في الرباط، اليوم السبت، تمديد فترة الحراسة النظرية، في حق الشخص الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يعنف الأساتذة المشاركين في وقفة احتجاجية بمدينة الرباط يوم الأربعاء المنصرم.
وتم تمديد الحراسة النظرية للشخص بهدف الاستماع إلى الأستاذ الضحية، كما تمت متابعته بعدة تهم من بينها انتحال صفة والضرب والجرح.
وادعى الموقوف أنه إلتحق للعمل كمقدم تحت التدريب بإحدى المقاطعات الحضرية بتمارة، حيث لم يتم إلحاقه رسميا بالمهمة الموكولة له، الأمر الذي نفته المديرية العامة للأمن الوطني حين أصدرت بلاغا رسميا بعد توقيفه حيث ذكرت فيه أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط، تمكنت بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الخميس، من توقيف الشخص المشتبه فيه الذي ظهر في مقاطع فيديو وهو يعنف مشاركين في شكل احتجاجي بمدينة الرباط يوم الأربعاء المنصرم، مما يضعهُ خارج دائرة أعوان السلطة.
يشار إلى أن المتابع في القضية من مواليد 1994، ويدعى “س.ب”؛ وقد جرى توقيفه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط بناء على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم الخميس الماضي.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالبحث في هذه القضية كانت قد باشرت كافة الأبحاث التمهيدية الضرورية على ضوء المعطيات والتسجيلات التي تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي، والتي مكنت من تشخيص هوية المشتبه به في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وتوقيفه.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.