الصحافة _ الرباط
بدأ العد العكسي قبل حسم مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة في الترخيص للقاحات التي وقع بشأنها المغرب اتفاقيات بهدف تطعيم المغاربة ضد جائحة “كوفيد19”.
ويتعلق الأمر بكل من اللقاح الصيني “سينوفارم”, واللقاح البريطاني- السويدي “أسترازينيكا”,وذلك إلى جانب لقاح “سبوتنيك” الروسي.
وفيما سيباشر المغرب حملة واسعة للتلقيح ضد الجائحة في منتصف الشهر المقبل على أبعد تقدير كما تم التصريح بذلك رسميا, فإن قرار خبراء مديرية الأدوية والصيدلة سيكون حاسما للبدء بعملية تلقيح المواطنين ضد “كوفيد 19”, لكن أيضا من أجل إعطاء الضوء الأخضر للشروع في تصنيع لقاح “سينوفارم” الصيني,وتسويقه لدول الجوار الإقليميي, وكذلك للدول الإفريقية جنوب الصحراء بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.
المغرب تسلم أولى الجرعات من لقاح «سينوفارم» الصيني خلال الأيام الأخيرة، وذلك في انتظار أن يتسلم باقي الجرعات خلال القادم من الأيام بعد ترخيص من مديرية االأدوية والصيدلة.
وفور تسلم السلطات الصحية هذه الجرعات الأولى, تم التوجه بها عبر شاحنات مجهزة لنقل اللقاحات إلى الصيدليات الجهوية والإقليمية التابعة لوزارة الصحة في أفق توزيعها على مستشفيات القرب التي سيتكلف أطرها الطبية والصحية على الإشراف على عملية التلقيح.
هذا على مستوى تطعيم المغاربة,وأما على مستوى التصنيع,فقرار مديرية الأدوية والصيدلة سيكون حاسما كذلكإعطاء الضوء الأخضر لشركة “سوطيما” التي تعتزم تصنيع اللقاح الصيني.
“سوطيما” التي تنتظر الحصول على التركيبة النهائية للقاح “سينوفارم” في غضون أسبوعين من الآن, دخلت في أولى مراحل الإعداد للتصنيع، وهي العملية التي تتم بشكل سريع وتحت مراقبة تقنية جد صارمة لضمان احترام المعايير الصحية والتقنية المعمول بها عالميا.