الصٌحافة _ وكالات
ذكر تقرير الخارجية الأميركية السنوي حول الاتجار بالبشر في السودان -نقلا عن تقارير إعلامية- أن مسؤولين مرتبطين بقوات الدعم السريع السودانية جندوا أطفالا وزوروا وثائقهم لاستخدامهم كمقاتلين في حرب اليمن.
ودعا التقرير الأميركي الخاص بالعام الجاري إلى وقف عمليات تجنيد واستخدام الأطفال في الأعمال العسكرية.
وحث على تعزيز الجهود للتحقيق مع المسؤولين المتواطئين والمرتبطين معهم في عمليات تجنيد الأطفال، ومحاكمتهم وإدانتهم.
وورد في نفس التقرير -المنشور بالموقع الإلكتروني للخارجية الأميركية- أن القوات العسكرية السودانية منعت مراقبين من دخول مناطق النزاع في إقليم دارفور غربي السودان، مما يجعل التحقق من تجنيد أطفال هناك أمرا أكثر صعوبة.
يذكر أن هناك قوات سودانية منتشرة في اليمن ضمن قوات التحالف السعودي الإماراتي. ومؤخرا أكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن تلك القوات ستبقى باليمن.
وفي وقت سابق من العام الحالي، شهدت أروقة الكونغرس الأميركي تحركا لدفع إدارة الرئيس دونالد ترامب للتحقيق في تقارير تفيد بتجنيد السعودية والإمارات أطفالا للقتال في اليمن.