الصحافة _ الرباط
كشف تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة ومنظمة “من أجل القضية”، أن عدد الأطفال المغاربة في وضعية غير قانونية بإسبانيا، يتجاوز الـ10 آلاف، ما يمثّل نسبة 7 بالمئة، من إجمالي الأطفال المهاجرين غير القانونيين بإلبلد الإيبيري.
وحسب نتائج التقرير التي نشرتها وكالة “أوروبا بريس”، فإن من بين 721،556 طفلًا مهاجرًا يعيشون في إسبانيا، هناك ما يقرب من 147.000 طفل مهاجر في وضع إداري غير نظامي، ما يمثّل 20.4٪ من مجموع الأطفال المهاجرين، ما يعني أنّ واحدًا من كل خمسة أطفال مهاجرين في وضع غير نظامي.
وأفاد التقريرُ أنّ غالبية الأطفال المهاجرين في وضع غير نظامي، قادمون من أمريكا الجنوبية والوسطى (71٪)، حيث أنّ كولومبيا هي الموطن الأصلي بأكثر من 25.000 طفل، تليها هندوراس حوالي 16 ألفاً وفنزويلا حوالي 15 ألفاً.
وفيما يتعلق بالجنس، فإن 52٪ من الأطفال غير النظاميين هم من الذكور و 48٪ من الفتيات، وهي نسبة مشابهة جدًا لتلك الخاصة بأولئك الذين هم في وضع عادي في تلك الفئة العمرية.
وفي تصريحات للوكالة الإسبانية، قال المدير العام لمنظمة إنقاذ الطفولة، أندريس كوندي، إن هؤلاء الأطفال يعانون على عدة مستويات بشكل ثلاثي الأبعاد، بداية من كونهم قاصرين، ثم لأنّهم مهاجرين وأخيراً لكونهم في وضع إداري غير نظامي “.
تقرير المنظمتين الإسبانيتين، وقف عند المشاكل الاجتماعية، التي تواجه هؤلاء الأطفال، مبرزاً أنهم يعانون من الفقر والاستبعاد الاجتماعي، وتواجهمم معوقات في المجال التربوي، من خلال عدم استفادتهم من حقّهم في التمدرس.
كما سلّط الضوء على عدك استفادتهم من حقهم في الصحة والولوج إلى الخدمات الطبية، فضلاً على عدم تمتّعهم بالحماية التي يوفّرها نظام العدالة، أمام خوفهم من إيقافهم من طرف السلطات الأمنية.