الصحافة _ كندا
عبّر اتحاد المنظمات المغربية التربوية عن رفضه الشديد لأي محاولة لتفويت تدبير مراكز الاستقبال التابعة لقطاع الشباب، معتبرًا أن هذا التوجه يُهدد الطابع العمومي والتربوي لهذه الفضاءات الحيوية.
وأكد الاتحاد، في بلاغ رسمي، أن هذه المراكز ليست مشاريع تجارية أو قابلة للاحتكار، بل هي مؤسسات اجتماعية تؤدي دورًا حاسمًا في تنشئة الطفولة وتأطير الشباب، محذرًا من مغبة تحويلها إلى أدوات ربحية على حساب المصلحة العامة.
وشدد الاتحاد على ضرورة التعجيل بفتح هذه الفضاءات في وجه الجمعيات والمنظمات الشريكة، وفق مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، بدل فرض مقاربات تقنوية تُقصي الفاعلين التربويين الحقيقيين.
كما أعلن الاتحاد عن انخراط مكوناته في مبادرة ترافعية وطنية ستُعلن قريبًا، استعدادًا لخوض مختلف الأشكال النضالية دفاعًا عن هوية المراكز واستمرارية مهامها التربوية.
ورغم حدة الموقف، عبّر الاتحاد عن استعداده للحوار مع وزارة الشباب، مطالبًا بمقاربة تشاركية ومسؤولة تُعيد الاعتبار لهذه المؤسسات وتجعل من النهوض بالبنية التحتية التربوية أولوية في السياسات العمومية.