الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
رغم تدشينه منذ أكثر من عام، لم تظهر أي مؤشرات إيجابية لبناء برج محمد السادس، الذي كان من المفترض أن يكون الأعلى في إفريقيا.
والسبب وفق ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” ضمن عددها الأخير، يرجع إلى أن المهندسين اكتشفوا أن الطبقات التحت أرضية مليئة بالمياه. ليتم توقيف الأشغال بشكل مؤقت.
وحسب المصدر نفسه، فقد تم تكليف شركة أجنبية للحفر تحت الأرض بحثا عن طبقة صخرية، مما يعني خسارة شهور وملايير إضافية (..) علما أن الشركة المكلفة بالمشروع قررت التظاهر بإستمرار الأشغال “على ما يحن مولانا” عبر ترك الرافعات “تدور فالخوا” (..).
وكان الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية عثمان بنجلون، قد قال كلمة بين يدي الملك محمد السادس، خلال ترأسه يوم الخميس فاتح نونبر 2018، بالضفة اليمنى لنهر أبي رقراق بعمالة سلا، حفل الإطلاق الرسمي لأشغال بناء “برج محمد السادس”، أنه تم الشروع في إجراء دراسات أولية متعددة الأبعاد (جيولوجية، وتقنية، ومعمارية وبيئية) منذ 9 مارس 2016، وهو تاريخ وضع الملك للحجر الأساس الخاص بهذا المشروع الذي سيشيد بارتفاع يناهز 250 مترا (55 طابقا)، وسيتم تشييده من طرف مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، بميزانية متوقعة تناهز أربعة ملايير درهم.