الصحافة _ مُتابعة
بعد اعتقالهما، ليلة أمس السبت (1 أكتوبر)، تقرر تقديم كل من سفيان البحري، ونجلة القيادي في حزب العدالة والتنمية الوزير السابق لحسن الداودي، يوم الاثنين (2 نونبر)، أمام أنظار الوكيل العام للملك.
وكان سفيان البحري، المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي، ونادية الداودي، ابنة الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي، وضعا رهن تدابير الحراسة النظرية، ليلة السبت الأحد (31 أكتوبر/ 1 نونبر).
وحسب ما نقله موقع “برلمان”، فقد “نشب عراك بين البحري والداودي، اللذان كانا في حالة سكر طافح”، مشيرا إلى أن “البحري، الذي كان في حالة غضب، تعرض للمضايقة حوالي منتصف الليل عند خروج نادية الداودي من حانة في محج الرياض في الرباط، والتي كانت أيضا في حالة سكر متقدمة، وتقدمت له على أساس أنها واحدة من معجباته”.
هذا، فيما كشف موقع “شوف تيفي” أن سفيان البحري الذي كان في حالة سكر هو من تحرش بابنة الوزير السابق نادية الداودية، والتي كانت بدورها في حالة غير طبيعية، ما دفع بها إلى الرد عليه و”شرملته” بواسطة قنينة نبيذ.
وتظهر التفاصيل الجديدة أن سفيان البحري وضع يده على مؤخرة ابنة الوزير السابق المنتمي للبيجيدي، لترد عليه بعد وقوع ملاسنات بينهما من خلال ضربه بقنينة نبيذ، ما تسبب في إصابته بجرح غائر على مستوى الوجه.
وأظهرت صورة نشرها موقع “برلمان” إصابة البحري بجرح غائر مستوى الحاجب، نتيجة ضربه من قبل ابنة الوزير بقنينة خمر.
وخرج الوزير السابق، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي، عن صمته، في قضية اعتقال ابنته نادية، بسبب اعتداءها على الناشط الفايسبوكي سفيان البحري.
ونقل موقع “كود”، عن الوزير السابق قوله: “عندي بنتي مريضة وتتابع العلاج النفسي ديالها عند أطباء مختصين بين مدينتي سلا وكازا”.
وأضاف الداودي: “بنتي مريضة وعانينا معاها بزاف وكتخرج من الدار بلا خبارنا، وداك السيد هو اللي تعدا عليها وماشي فالبار داكشي، واللّي كيتشفا دبا نشوفو ولادو آش كيديرو”.
ويرتقب أن يتم تقديم كل من سفيان البحري، ونجلة القيادي في حزب العدالة والتنمية، الوزير السابق لحسن الداودي، يوم الاثنين (2 نونبر)، أمام أنظار الوكيل العام للملك.
