الصحافة _ أكرم التاج
كشف مصدر موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن “بلوكاج” يهدد إجراء تعديل حكومي، طالب به الملك محمد السادس قبل الدخول السياسي المقبل.
وكشف نفس المصدر، أن إتصالات أجراها رئيس الحكومة بشكل انفرادي مع زعماء أحزاب الأغلبية، مطالبا بمده باقترحات حول من سيغادر ومن سيدخل الحكومة في شكلها الجديد بعد التعديل، غير أن أربعة أحزاب من الأغلبية وهي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والإتحاد الدستوري، دخلت في تنسيق بينها منذ أيام بعيدا عن سعد اادبن العثماني.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هناك خلاف حول هندسة وتصور التعديل، بين من يريد تعديلا موسعا ومن يرفض مغادرة بعد الأسماء، ومن يرغب في فرض أخرى.
هذا الخلاف، سيكون سببا في بلوكاج قد يأخر التعديل الحكومي إلى ما بعد الجمعة الثانية من أكتوبر، في الوقت الذي أوضح مصدرنا بأن الأحزاب الأربعة في حال إتفاقها ستقوم بإرسال إدريس لشكر للحديث بإسمها مع رئيس الحكومة ومناقشة ما خططوا له.
وتكمن منهجية رئيس الحكومة في إجراء هذا التعديل، في إجراء لقاءات بشكل فردي على غرار مفاوضات تشكيل الحكومة، وأنه لن يعقد إجتماع للأغلبية، كما أن هذه المنهجية سبق للعثماني وأن ناقشها مع الديوان الملكي.