الصٌَحافة _ وكالات
أطلقت سلطات مدينة سبتة المغربية المحتلة، اختبارات الحدود “الذكية” مع المغرب، وذلك بغية تعزيز عمل مراقبة الأشخاص الذين يدخلون سبتة من المغرب.
وأكد وفد الحكومة في سبتة، بدء الاختبارات لإطلاق “الحدود الذكية”، اذ اوضح المندوب الحكومي سلفادور ماتيوس، أن تقنية التعرف على وجوه الاشخاص، ستدخل حيز التنفيذ في شهر يوليوز الجاري، في معبر “تاراخال الثاني”، الموجه لمرور البضائع.
وقال ممثل الحكومة إنه سيتم الانتهاء من الاختبارات لجعل الحدود الذكية “حقيقة وواقعا ملموسا”، مبرزا أن الأنظمة التي تعمل على تحسين مراقبة الحدود ستصبح جاهزة للعمل.
وأضاف سلفادور ماتيوس أن “الهدف هو أن الحدود الذكية تعمل طوال شهر يوليو الحالي”.
وستمكن عملية استخدام أنظمة ذكية كالتعرف على الوجه في ضبط ملفات أولئك الذين يصلون إلى المدينة “بالتدريج”، وفقًا لسلفادور ماتيوس، الذي أكد أنه سيتم إدراج “التنبيهات” التي تراها الشرطة الوطنية ضرورية.
وستصبح الحدود بعد دخول هذه التقنيات الذكية حيز التنفيذ، أكثر مرونة بالنسبة للمواطن لأنه ستضاف صورة المواطن المستعد للدخول الى بيانات التسجيل، “في الممارسة العملية الواقعية، عند عبور الحدود ومعبر ترخال الثاني.