الصحافة _ وكالات
باعتزامها إطلاق خط بحري يربط المغرب ببريطانيا,تكون شركة بريطانية للنقل البحري قد استبقت, التداعيات القادمة لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويتعلق الأمر بـ”أونايتد سيوايز” التي أعلنت عن إطلاق هذا الخط البحري الذي سيمد الجسور بين ميناء “طنجة-المتوسط”,وميناء بول بجنوب أنجلترا, حسبما أوردت ذلك الصحافة االبريطانية نقلا عن الشركة.
هذه الخطوة تطمح من ورائها ” أونايتد سيوايز” استثمار الفرص التي سيتيحها “بريكست”, لاسيما على مستوى تزايد الطلب سواء من لدن المقاولات المغربية أو نظيرتها البريطانية على الخطوط البحرية، تفاديا للتدابير التي سيتخذها الاتحاد الأوروبي على مستوى تنقل البضائع بعد انتهاء المرحلة الانتقالية للانسحاب البريطاني,والتي تصل مدتها إلى 11 شهرا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي كان المغرب قد وقع مع بريطانيا اتفاقية من أجل تطبيق مؤقت لشراكة تجارية بين البلدين, أصبحت سارية المفعول من منذ فاتح يناير من السنة الحالية.
كما أنه بموجب هذا التوقيع, سيتم ضمان تواصل المبادلات التجارية بنفس الامتيازات التي يتمتع بها المغرب تجاه دول الاتحاد الأوروبي,و وذلك رغم الانسحاب الرسمي لبريطانيا من فضاء الاتحاد الأوروبي منذ يناير الماضي.
وبالنسبة للخط البحري الجديد الذي سيربط “طنجة-المتوسط” والميناء البريطانيا, فسيقطع الرحلة بين البلدين في ظرف ثلاثة أيام, عوض 6 أيام تقطعها المسافة لنقل البضائع عبر البر بين البلدين.
وتعد بريطانيا الشريك الثامن للمغرب, رغم أن هذا البلد يستورد أساسا الخضر والفواكه المغربية, علما بأن قيمة إجمالي وارداته, بلغت في سنة 2020 ما مجموعة 180 مليون جنيه إسترليني.