الصحافة _ سعيد بلخريبشيا
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، تفاصيل إجتماع عاصف للمكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، عُقد مساء يوم الإثنين 03 فبراير الجاري، وهو الإجتماع الذي تحول إلى ساحة لتبادل الإتهامات والمشادات بين الأمين العام للتنظيم الحزبي امحند العنصر، ومعارضيه من قادة “السنبلة”.
وحسب نفس المصدر، فإن مشادات لاذعة وغير مسبوقة إندلعت بين أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، خاصة بين محمد الفاضيلي والأمين العام للحزب امحند العنصر ومعه حليمة العسالي، حول وضعية الحزب، وعدم توفر رؤية واضحة لدى قيادتها، و كذا عدم تعاون وزراء الحزب مع الإشعاع الذي يشتغل عليه البرلمانيون في الأقاليم والجهات.
وجنح تيار محمد أوزين الذي غاب عن إجتماع المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، للسلم، حيث اقتصرت تدخلات أعضائه على المطالبة بالمصالحة والمأسسة وتغير السلوك من التنافر إلى التضامن.
وأورد نفس المصدر المتحدث لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أنٌَ محمد مبديع رئيس الفريق البرلماني الحركي بمجلس النواب، ورئيس بلدية الفقيه بنصالح، إستجدى باكياً الأمين العام لحزب الحركة الشعبية من أجل الدفاع عنه والوقوف بجانبه في قضية متابعته بتبديد أموال عمومية والإغتناء غير المشروع وخرق الصفقات العمومية، بناء على تقارير المفتشية العامة لوزارة الداخلية، وهو ما رضخ له “زعيم الحركيين” وعبر عنه في تصريح صحفي عقب نهاية لقاء المكتب السياسي، حيث أعلن رفضه لما وصفه بـ”استهداف مسؤولي الحزب قبل أن يقول القضاء كلمته”