الصحافة _ وكالات
مشاهد الازدحام والاكتظاظ بمحطات الترامواي وداخل مقطوراته بالرباط، اليوم الخميس، دون أن يكون “جواز التلقيح” ضروريا، صعبت من مأمورية حركة “الترامواي” وانسيابيته، لكن الشركة ستجد نفسها في وضع أكثر تعقيدا ابتداء من يوم غد الجمعة.
فقد قررت الشركة، وفق مصدر مسؤول، فرض “جواز التلقيح” على الراكبين ابتداء من الجمعة، بعدما كان يعتقد مسؤولوها أن الولوج إلى المواصلات غير مشمول بقرار السلطات الحكومية الذي سرى مفعوله اليوم الخميس، لولوج المواطنين إلى المرافق والخدمات العامة والخاصة في البلاد.
وحاولت الشركة التغلب على مصاعب الولوج إلى خدماتها، الخميس، وقال مصدر لموقع إخباري مغربي، إن شركته “أحصت ولوج حوالي 150 ألف شخص إلى محطاتها ومقطوراتها، بينما المعدل اليومي كان بالكاد يصل إلى 110 ألف شخص”. وساهمت الأشغال الجارية على مستوى قنطرة الحسن الثاني، التي تربط بين الرباط وسلا، في زيادة عدد المواطنين الراغبين في خدمات الترامواي. ويضطر الآلاف من المواطنين بسبب الأشغال التي قطعت الطريق جزئيا بين الرباط وسلا، إلى التخلص من سيارتهم في سلا، أو تجنب ركوب الحافلات من سلا، كالعادة، وامتطاء الترامواي من قنطرة الحسن الثاني. تسبب ذلك في الاكتظاظ الذي شوهد الخميس وفق مسؤولين بالشركة.
ودعمت شركة الترامواي، الخميس، من مواردها البشرية وكذلك من إمكانات استخدام الخطوط القائمة، والطاقة الاستيعابية لمقطوراته، لتقليص ضغط التدفقات البشرية على خدماتها. غير أن إضافة شرط “جواز التلقيح” للراغبين في امتطاء الترامواي، من شأنه أن يثير تخوفات من حدوث مشكلات أمنية جديدة.
مسؤول بالشركة حث المواطنين الراغبين في الولوج إلى خدمات “التراموي”، إلى تجنب فعل ذلك دون توفر “جواز التلقيح” تجنبا لأي عرقلة إضافية في حركة هذه الوسيلة التي باتت ملجأ لآلاف الناس بين العاصمة وسلا.
المصدر: اليوم 24
