الصحافة _ الرباط
نشر الأمير مولاي هشام تدوينة ينعي فيها الصحفي خالد الجامعي، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء. وجاء في تدوينته، “انتقل الى عفو الله الأستاذ والصديق خالد الجامعي، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بأحر التعازي الى أبناءه أبو بكر وحمودة وغيثة وسارة وباقي أفراد الأسرة وأصدقاءه. يعد المرحوم هرما من أهرام الصحافة المغربية، ومارس هذه المهنة بكل إخلاص وشجاعة وزهد وجرأة، محافظا على مبادئه ومواقفه المشرفة والصادقة رغم الصعاب، وكان مثالا في المثابرة والصمود في ظروف استثنائية.
جمعتني بخالد علاقة خاصة، وتعرفت عليه سنة 1975 عندما كنت أبلغ 11 سنة من العمر. ومنذ ذلك الوقت، اختبرت نبل الرجل ونزاهته ووقوفه الى جانب أصدقاءه مهما كانت الظروف، واستفدت الكثير من رؤيته الصادقة للوطن. يرحل خالد الى رحمة الله ويترك لنا جميعا ولتاريخ بلدنا إرثا نضاليا يرسم الطريق للأجيال المقبلة. رحمك الله أيها الصديق العزيز”.