الصحافة _ الرباط
عرفت الوكالة المستقلة للتثليج صبيحة يومه الاثنين، انطلاق عملية التوزيع اللوجيستيكي لمخزون المملكة الاستراتيجي من اللقاح الخاص بفيروس كورونا ، وذلك تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك الرامية الى التمنيع الجماعي وفق استراتيجية وطنية مندمجة .
وعرفت العملية حضور امني مكثف، حيث سيتكفل بعملية المواكبة الامنية لشاحنات نقل اللقاح كوكبة من الدراجين التابعة للدرك الملكي؛ فيما كشف مسؤول أمني امكانية الاستعانة بالدرك الجوي قصد إيصال الجرعات إلى الأماكن البعيدة والتي يستدعي ايصالها تعبئة لوجيستيكية خاصة.
وكان نجم اسماعيل، صيدلاني، مسؤول على عملية تخزين وتوزيع اللقاح، أوضح أن “الطلبيات التي تم إعدادها ويتم إعدادها تهم جميع أقاليم وعمالات المملكة بصفة عادلة وشاملة، مع مراعاة ظروف التخزين والتوزيع، والفئات المستهدفة في كل منطقة على حدة، وعدد الساكنة”.
من جانب آخر، تم رصد الطريقة الخاصة والاستثنائية التي سيتم من خلالها تخزين جرعات اللقاح وذلك وفق معايير تقنية صارمة، فيما ستتميز عملية التوزيع وتجزئة الجرعات بمراقبة مستمرة ولحظية لدرجات الحرارة الخاصة باللقاح.
العملية يشرف عليها طاقم صيدلي كبير تابع لوزارة الصحة ، حيث يسهر على ترتيب الجرعات الخاصة لكل جهة وفق أجندة صارمة وخاصة .
وأوضح مراد أديب، مسؤول صيدلاني بوزارة الصحة، مصلحة التوزيع: ” نقوم اليوم بإحداث طلبيات استعدادا لتوزيعها على مختلف مندوبيات وزارة الصحة ومراكز التلقيح”، مشيرا إلى أن وزارة الصحة وفرت جميع الآليات من أجل توزيع اللقاح “وفق معايير الشحن والتخزين، واحترام درجات الحرارة التي يتطلبها”.
أما أوجه الاختلاف بين لقاح سينوفارم ولقاح أسترازينيكا في عملية التخزين ، قدم نجم اسماعيل، صيدلاني، مسؤول على عملية تخزين وتوزيع اللقاح، توضيحات تقنية حول العملية ، موضحا إلى أن لقاح استرازينيكا يتميز الى كونه معبأ في قارورات خاصة بتلقيح عشر اشخاص.
فيما لقاح سينوفارم من المنتظر أن يأتي في جرعات خاصة بالاستعمال الفردي ، مشددا على أن ظروف التخزين هي واحدة بالنسبة للقاحيين.