الصحافة _ الرباط
أفاد بلاغ مشترك بين القيادات المحلية لأحزاب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية، أنه تم الإتفاق بين الأحزاب الثلاثة لتشكيل أغلبية تسيير المجلس الجماعي للمدينة الأطلسية الهرهورة ضواحي الرباط.
وحسب البلاغ فإن الإتفاق خلص إلى تخويل رئاسة المجلس الجماعي للهرهورة لحزب الإستقلال في شخص الشاب محمد لخريف المنحدر من مدينة العيون، وهو إبن أحمد لخريف كاتب الدولة السابق في وزارة الشؤون الخارجية، بمشاركة منتخبي الأحزاب الثلاثة مع الإنفتاح على الأحزب الأخرى للتشاور.
وكشف مصدر من داخل التحالف الثلاثي أن جميع الفرقاء أشادوا بهذه التشكيلة لتدبير المجلس الجماهي للهرهورة، حيث أصر الجميع على الإجماع من أجل تدبير الهرهورة التي تحظى بعناية ملكية وبمشاريع تهيئة ضخمة لبنيتها التحتية وتشهد ثورة تنموية كبرى.
وقد حظي هذا الإجماع والتوافق لتشكيل مكتب المجلس، لكونه استند على كون الهرهورة بهذه الوضعية الحالية تستحق تدبيرا جماعيا وتجندا في صف واحد لجميع المكونات الحزبية للمجلس الجماعي، لتفادي العراقيل، وقطع الطريق على أي معارضة هدامة من شأنها عرقلة المشاريع التنموية التي تعرفها الجماعة، ولجعل مصلحة المواطن فوق كل اعتبار، خصوصا أن الشخص المجمع عليه لقيادة المجلس من حزب الاستقلال ينحدر من الأقاليم الجنوبية التي يجمع المغاربة على احتضانها في قلب الوطن، وعلى مشاركتها في تدبير الشأن العام في جنوب كما في شمال المملكة.
ويأتي هذا في إطار قواعد الممارسة الديمقراطية، وبناء على نتائج الاستحقاقات الانتخابية التي جرى تنظيمها يوم 8 شتنبر الجاري بالمغرب.