الصحافة _ وكالات
دعا جزائريون إلى تجمع سلمي، يوم الثلاثاء 13 غشت الجاري، من أجل الدعوة إلى إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، وقد أصدرت “اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود البرية الجزائرية المغربية” نداء إلى التئام فعاليات حقوقية عند المركز الحدودي العقيد لطفي، على الساعة العاشرة من صباح 13 غشت الجاري.
وفيما تناسلت دعوات إلى إعادة المياه لمجاريها بين البلدين الجارين، جرى تشكيل اللجنة التي أفادت في بلاغ لها أنها تروم طي صفحة الماضي وتذويب الخلافات التي عمرت بينهما خاصة منذ إغلاق الحدود البرية الفاصلة بينهما بعد ربع قرن من الزمن منذ 1994.
وأورد نداء اللجنة الجزائرية من أجل فتح الحدود بين المغرب والجزائر أنها تسعى إلى تنظيم “وقفة رمزية وسلمية” عند المركز الحدودي العقيد لطفي، وهي الوقفة التي ستتخللها شعارات تدعو البلدان إلى إعادة فتح الحدود بينهما، مشيرة إلى أن صبر الشعبان تجاه إعادة لم شملهما قد عيل.
وأفادت اللجنة المعرفة اختصارا بـ(C.A.O.F.T.A-M)، بأن الرغبة في إعادة فتح الحدود بين البلدين الشقيقين تنسجم والسعي إلى تمكين الشعبين من التمتع بحقوقهم في حرية المرور وكذا إعادة الروح إلى الأواصر العائلية التي تربط بينهم.