الصحافة _ الرباط
حضر المغرب ضمن وارد أول لقاء صحفي لعبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري الذي خلف عبد العزيز بوتفليقة على رأس الجارة الشرقية، وقد تطرق إلى مسألة الحدود المغلقة بين الجارين، محيلا على أن فتح الحدود مرهون بانتفاء وتلاشي الأسباب التي دفعت إلى إغلاقها في 1994.
وقال تبون “فيما يخص أشقاءنا المغاربة، أنا متأكد أنهم يحبون الجزائر، وهذا أمر متبادل، لأن الجزائريين بدورهم يحبون المغاربة وذلك لأنهم شعب محبوب، لكن الداخل الجديد لقصر المرادية، أضاف “لقد كانت هناك أحداث تسببت في إغلاق الحدود، وفي اعتقادي يلزم تسوية السبب الذي دفع لذلك وبعدها كل الأمور ستتوالى تباعا”.
وأفاد تبون قائلا إن “الشعب الجزائري قد أهين جراء ما حدث في تسعينيات القرن الماضي.. وأنا حساس لأقصى درجة عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية” على أن الرئيس الجزائري الجديد كان اشترط خلال حملته الانتخابية على المغرب تقديم اعتذاره للشعب الجزائري حتى تفتح الحدود بين البلدين من جديد.