“تاجر مخدرات” يستعين بخدمات ذوي السوابق القضائية لـ”تفجير حزب الحركة الشعبية” والإنقلاب على العنصر

10 فبراير 2020
“تاجر مخدرات” يستعين بخدمات ذوي السوابق القضائية لـ”تفجير حزب الحركة الشعبية” والإنقلاب على العنصر

الصحافة _ حكيم الزوهري

بعد تجنيده لعدد من أعضاء الشبيبة الحركية، الذراع الشبابي لحزب الحركة الشعبية لتنفيذ “عمليات بلطجية” في داخل الحزب، شرعَ محمد الفاضلي عضو المكتب السياسي للتنظيم الحزبي، في الإستعانة بخدمات ذوي السوابق القضائية للطعن في الشرعية السياسية والتاريخية لـ امحند العنصر كأمين العام، وشن هجوم لاذع وقويٌ على قادة الحزب، وفي محاولة منه لنسف حزب “السنبلة”.

محمد الفاضلي الذي لهُ تاريخ حافل في قضايا التهريب والإتجار في الممنوعات بمنطقة الريف (..)، لم يجد حرجاً وهو ممثل للأمة تحت قبة البرلمان في الإستعانة بخدمات المسمى محمد سقراط، وهو المتورط في مجموعة من القضايا المعروضة أمام المحاكم، الذي ظهر إلى جانبه مؤخرا بإحدى المقاهي للشروع في تنفيذ مخطط إشاعة الفوضى التنظيمية من أجل سهولة التحكم في قرارات ومفاصل الحزب ومؤسساته حتى يسهل لهم الانقضاض عليه في مرحلة انهيار ووهن تنظيمي.

ويقوم محمد الفاضلي بتحركات في صفوف بعض الأشخاص الذين يعتبرون نكرة لا إرتباط لهم ولا إمتداد حزبي ولا تنظيمي ولا نضالي لهم، لتنفيذ عمليات “البلطجة السياسية”، وإستعمال الأسلحة التكنولوجية لشن حرب نفسية على الأمين العام، وفي مُحاولة منهم لزعزعة إستقرار التنظيم الحزبي.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر جد مقرب من محمد أوزين عضو المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، أنٌَ محمد الفاضلي لا تهمه وضعية الحزب، ولا مشاركته المتميزة في الحكومة، ولكن ما يهمهم هو تحقيق امتيازات غير مشروعة تدخل في نطاق ابتزاز الحزب لأجل مصالح شخصية وذاتية محضة، معتبرا أن توقيت تحركات ولقاءاته التي تجمعه ببعض ذوي السوابق العدلية ليس بريئا.

واستدل المصدر نفسه، على ذلك بكون محمد أوزين صرح شخصيا في برنامج نقاشي نهاية هذا الأسبوع على جريدة هسبريس الإلكترونية، في معرض دفاعه عن محمد مبديع، أن كل من أصدر القضاء في حقه أي عقوبة لا يحق له أن يحتمي بالحزب ولا يجوز لقيادة الحزب أن تحميه أو تتستر عليه أو تطبع معه، الشيء الذي ينطبق على الوسيط المذكور الذي يستعمله محمد الفاضيلي من جديد بعدما استعمله عدد كبير ممن يريد تصفية حسابات مع القيادة ولم يفلحوا حسب ذات المصدر.

ورفع ذات المصدر المقرب من محمد أوزين، التحدي في وجه “الكهل الحركي” محمد الفاضلي لجمع توقيعات ثلثي أعضاء المجلس الوطني لعقد مؤتمر استثنائي للإطاحة بقيادة الحزب، كما تحداه  أن يقدم دليلا واحدا أنه قدم خدمات للحزب في كافة الأقاليم. معتبراً أن امحند العنصر قدم خدمات قوية من أجل الحفاظ على وحدة الحزب وقوٌته حتى يظل الحزب يحتل مكانة في المشهد السياسي المغربي.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق