الصحافة _ وكالات
يواجه نادي إشبيلية الإسباني اليوم الأربعاء روما الإيطالي في نهائي اليوروبا ليغ بالعاصمة الهنغارية بودابست.
و يطمح نجمي المنتخب الوطني المغربي ياسين بونو و يوسف النصيري للتتويج لثاني مرة باللقب الأوربي، مع نادي إشبيلية، حينما يلاقون مساء اليوم الأربعاء نادي روما ومدربه البرتغالي مورينهو.
قد تبدو مباراة إشبيلية الإسباني وروما الإيطالي متكافئة على الورق في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)، لكن علاقة حب الأندلسيين بالمسابقة قد تمنحهم الأفضلية في بودابست.
هم الأبطال القياسيون بست ألقاب، متفو قين على أقرب المنافسين، إنتر ويوفنتوس الإيطاليين وليفربول الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني مع ثلاثية ألقاب لكل منهم.
ورغم موسمه المخيب للآمال في الدوري الإسباني، كان مسار إشبيلية ثابتا في يوروبا ليغ، حيث أطاح مانشستر يونايتد الإنكليزي ثم يوفنتوس ليبلغ النهائي السابع له في المسابقة.
في النهائيات الستة السابقة خرج إشبيلية مظفرا باللقب، وقال قائده خيسوس نافاس إن فريقه انطلق محل قا منذ بداية المنافسة.
وأوضح في حديث لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) الأسبوع الماضي أن “نحن نتبد ل (في يوروبا ليغ) ومن المذهل كيف نخرج في كل مباراة”.
وأضاف “إنها مسابقة أعطتنا الكثير، والفرحة التي توفرها لنا في كل مرة نشارك فيها تدفعنا إلى الذهاب أبعد ما يمكن”.
الهدف الإضافي هذا الموسم هو رد الجميل للجماهير على دعمها، بعد واحد من أسوأ مواسم إشبيلية في الدوري الإسباني في الذاكرة الحديثة.
المصدر: زنقة 20