الصحافة _ وكالات
انطلق، اليوم الأحد ببوزنيقة، الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.
ويهدف الحوار الليبي إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وينعقد بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي.
كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إلى المغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.
المحادثات الليبية التي تعقد في المملكة المغربية بمدينة بوزنيقة ابتداء من اليوم 6 سبتمبر 2020، تختزل مجموعة من الدلالات الهامة وعلى رأسها:
– أن المغرب نجح في الجمع بين الليبيين المتحاربين بعد فترة طويلة من عرقلة العملية السياسية.
– هذا الاجتماع يأتي تتويجا لديناميكية دبلوماسية أطلقتها المملكة بهدف إعادة الأطراف الليبية المتصارعة إلى طاولة المفاوضات. (المرجع: زيارة عقيلة صالح وخالد المشري وستيفاني وليامز). إنه جزء من تعزيز عملية الأمم المتحدة.
– يأتي لقاء وفد مجلس النواب ووفد المجلس الأعلى للدولة في إطار رؤية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ولا يشكل مبادرة موازية لمسيرة الأمم المتحدة (اجتماع جنيف).
صور: مشاهد24
المصدر: ميدي1 – وكالات