الصحافة _ كندا
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن عملية “مرحبا 2025” ستركز على ضمان انسيابية العبور، وتعزيز السلامة والأمن، والمواكبة اللصيقة للمغاربة المقيمين بالخارج، إضافة إلى تعزيز آليات اليقظة الصحية. وأوضح الوزير، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن هذه العملية، التي تحظى برعاية ملكية سامية، تستهدف حوالي 3 ملايين مغربي وتعبّئ إمكانيات ضخمة داخل المغرب وخارجه.
وأشار بوريطة إلى تعبئة 29 سفينة تابعة لسبع شركات للنقل البحري، ستغطي 12 خطًا يربط الموانئ المغربية بموانئ إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، مبرزًا تخصيص 28 مليون درهم لتأهيل بنيات الاستقبال بميناء طنجة المتوسط. كما أعلن عن إحداث 24 مركز استقبال، منها 18 داخل المغرب و6 خارجه، وتعبئة موارد بشرية إضافية، إلى جانب تفعيل نظام المداومة بالقنصليات وتنظيم قنصليات متنقلة لتقريب الخدمات من المواطنين.
وأضاف الوزير أن اللجنة الوطنية للعبور، برئاسة وزارة الداخلية، عقدت عدة اجتماعات تحضيرية، كما تم تنظيم لقاء تنسيقي مع الجانب الإسباني في قادس نهاية ماي الماضي. أما في الجانب الصحي، فتمت تعبئة الفرق المختصة بمختلف نقاط العبور وفضاءات الاستراحة، بغرض مواكبة آمنة صحياً للعملية.
وشدد بوريطة على أن هذه العملية ليست لها مثيل في العالم، وتعكس عمق العناية الملكية بمغاربة العالم، معربًا عن التزام الحكومة بالارتقاء بها سنة بعد أخرى، لتكون في مستوى تطلعات الملك محمد السادس والجالية المغربية.