الصحافة _ لمياء أكني
كشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن حربا صامتة إندلعت بين ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ونزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج، حيث يرفض ناصر بوريطة ترك مساحات للتحرك لعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ومنحها إختصاصاتها للإشتغال في “العمارة الزجاجية” الكائنة في قلب أكدال بالعاصمة الرباط.
ويسعى ناصر بوريطة لجعل نزهة الوافي موظفة لديه، وليس مسؤولة حكومية، إذ يرفض منحها إختصاصاتها الحكومية وتفويض التوقيع لها دون مبرر قانوني، اللهم إمعانه في الانتقام من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وذكر نفس المصدر لجريدة “الصحافة” الإلكترونية أن نزهة الوافي اشتكت لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني “الحكرة” التي تطالها من طرف وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، وعدم إشراكها في عدد من القضايات والملفات ذات أهمية وحساسية تتعلق بالمغاربة المقيمين بالخارج، علاوة على رفضه تفويت صلاحيات التوقيع للوزيرة المنتدبة للتأشير على مئات الملفات العالقة، إذ أنهُ من شأن تأخر تفويت الإختصاصات لنزهة الوافي التسبب في أزمة إدارية وحكومية وكذا مالية ستكون لها تداعيات خطيرة.
ولم يتمكن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من إخماد نيران حرب الاختصاصات بين ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ونزهة الوافي الوزيرة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج، إذ أنه مازال لم يفلح في الضغط على ناصر بوريطة لتمكين نزهة الوافي من أجل ضبط الاختصاصات بين المسؤولين الحكوميين، وذلك بهدف ضمان السير العادي للقطاع الحكومي.