الصحافة _ وكالات
قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، أكد أن المغرب يتابع عن كثب تطورات ملف مفاوضات سد النهضة، ويأمل في مواصلة المفاوضات، والحوار، وفي أقرب الآجال، من أجل التوصل إلى حل يحفظ حقوق الجميع، وبما يضمن تعظيم الاستفادة الجماعية من مياه النيل.
وأفاد بلاغ للوزارة ذاتها أن مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية جمهورية السودان، أطلعت بوريطة، خلال مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي، أمس الجمعة، على آخر مستجدات مفاوضات سد النهضة، وتعثر الوصول إلى اتفاق ملزم لملء، وتشغيل السد.
وجدد بوريطة دعم المغرب للخطوات المهمة، التي تروم تعزيز المرحلة الانتقالية في السودان، وهنأها بالنجاح، الذي حققه برفع العقوبات، التي كانت مفروضة عليه، وكذا رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ما سيفتح أمامه آفاقا جديدة للاندماج في الاقتصاد العالمي.
وأعرب الوزيران عن اعتزازهما بما يجمع البلدين الشقيقين من روابط الأخوة الصادقة، والتضامن، والتعاون البناء.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أشاد بوريطة بموقف السودان الثابت، والمبدئي، الداعم للوحدة الترابية المغربية، ولمغربية الصحراء.
وأكد الوزيران ضرورة تطوير مسيرة التعاون عبر تحديث الإطار القانوني، بما ينسجم مع طموحات البلدين في إرساء تعاون أكثر زخما من ذي قبل.
وفي الإطار ذاته اتفق الوزيران على ضرورة تحيين آليات التعاون الثنائي، و إبرام اتفاقيات من جيل جديد، والتركيز على مجالات واعدة، ومحددة للتعاون من قبيل الزراعة، و الأسمدة، واللامركزية، والتكوين المهني.
وأعرب الوزيران عن ارتياحهما لبرامج التدريب، التي تنفذها مؤسسات مغربية لتعزيز قدرات الكفاءات السودانية في مختلف المجالات، وبهذا الخصوص أعرب بوريطة عن استعداد المغرب لمواكبة السودان، وتلبية احتياجاته في مجال التكوين، والتدريب، ونقل الخبرة المغربية في العديد من القطاعات.
المصدر: اليوم 24