الصحافة _ وكالات
لا تفوت الاعلامية خديجة بن قنة التي تعد أحد أبواق النظام الجزائري، أية فرصة للتعبير عن حسرة أسيادها بسبب الصفعات المتتالية التي تلقوها نتيجة الدبلوماسية المغربية الناجحة والانتصارات التاريخية المتتالية بقضية الصحراء المغربية.
الاعلامية الجزائرية وبعد اعلان المصالحة الخليجية، توقفت عن مهاجمة البلدان التي كانت تقاطع البلد الذي يشغلها وتستقر بأراضيه، وخصصت حساباتها بمواقع التواصل الاجتماي لتدوين أراء ومواقف جنرالات الجزائر وقياديي عصابة قطاع الطرق.
وتزامنا مع ترويج عدد من الصفحات الفيسبوكية التابعة للنظام الجزائري والجبهة الوهمية، أمس الأربعاء، لخبر تراجع الرئيس الأمريكي الجديد عن قرار الاعتراف بمغربية الصحراء، تعمدت بن قنة نشر تدوينة “مسمومة” تساءلت عن موقف الرئيس بايدن بخصوص قرار ترامب حول مغربية الصحراء.
وتعمدت الاعلامية الجزائرية، تجاهل الأزمة الحقيقية التي تعيشها بلدها من مرض رئيسها وعملياته الجراحية المتكررة، وعودة عصابة الجنرالات للحكم الفعلي للبلاد وتبرئة مقربي الرئيس السابق بوتفليقة من جرائمهم في حق الشعب والبلاد، للحديث عن قضية المغاربة التي تطير النوم من قيادات الجارة الشرقية وزعماء البوليساريو.
المصدر: هبة بريس