الصحافة _ وكالات
في رده على الانتقادات، التي وجهت إليه بكون مباراة التعليم الفرصة الأخيرة، لحاملي الإجازة، والمعطلين في الحصول على وظيفة، وأن شروطها الجديدة حرمتهم من حق الشغل، قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة: “أنا أتفهم أن فئات فوق 30 سنة قد تكون الشروط، التي وضعتها الوزارة حرمتها من الشغل، إلا أن أجوبة الحصول على شغل ليس من بوابة الوظيفة، بل هو سياسة شاملة لأوراش، اعتبرتها الحكومة ذات أولوية”.
وشدد بنموسى، الذي استضافته القناة الثانية، مساء أمس الأربعاء، في لقاء خاص، على أن شرطي السن، والانتقاء، سيرفعان من قدرات التلاميذ، للولوج مستقبلا إلى سوق الشغل ليكونوا فاعلين في تحقيق التنمية داخل البلاد، وقال: ” الإجراءات الجديدة تساهم في تحقيق هذا الهدف”.
وأصر بنموسى، في تصريحاته على القناة الثانية، على أن شرط الانتقاء يساهم في تحقيق الجاذبية في قطاع التعليم، موضحا أن الأولوية ستعطى للطلبة، الذين يتوفرون على الميزات.
وشدد بنموسى على أن وزارته لا تريد إقصاء المترشحين، بل إن شروطها الجديدة تساعدها على حسن الاختيار.
ولم يهتم وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بموقف النقابات، التي عبرت عن رفضها الشديد، للشروط، التي فرضتها هذه الأخيرة في مباراة ولوج التعليم، وقال بنموسى إن النقابات كانت قبل أن تجتمع به غير متفقة على شروطه.
وأوضح الوزير بنموسى أن حواره مع النقابات الأكثر تمثيلية، يوم الثلاثاء الماضي، كان فرصة للنقاش حول هذا الموضوع، وقال: “لقد فسرت لهم كل المعطيات، والسياق، الذي جاء فيه هذا الإجراء، الذي يحمي مهنة التعليم النبيلة، التي تحتاج إلى انتقاء”.
المصدر: اليوم 24