الصحافة _ الرباط
أفاد الصحافي مصطفى الفن، أنه جالس، مؤخرا، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران في لقاء مطول تجاوز 80 دقيقة بمنزله بحي الليمون بالرباط، مبرزا أن اللقاء كان مناسبة للحديث “تقريبا في كل شيء”.
ونقل مصطفى الفن عن عبد الإله بنكيران، قوله إنه لم يعد مرغوبا فيه سواء من طرف “المخزن” أو من طرف أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي قرر تعليق عضويته به بسبب مصادقة المجلس الحكومي عن مشروع القانون المتعلق بـ “تقنين استعمال القنب الهندي”.
وقال الصحافي مصطفى الفن أنه خرج بخلاصة من اللقاء مفادها أن “زعيم البيجيدي يتنفس السياسة ولا شيء غير السياسة وربما لا يريد أن يغادرها”، ومع ذلك، يضيف الفن، “كان من الضروري أن أسأل بنكيران عما إذا كان له طموح في العودة إلى السياسة. بنكيران رد بطريقة فيها بعض المزاح وربما فيها حتى بعض الجد أيضا: “أنا ما ابقى ابغاني لا المخرن ولا الإخوان…”.
واعتبر أن عبد الإله بنكيران عندما جمد عضويته في حزب العدالة والتنمية وكتب رسالة التجميد بخط يده فهو لا يتحدث إلى قيادة حزبه، بل يتحدث في المقام الأول إلى دوائر بعينها في هرم السلطة ليبعث برسالة مفادها أن “قتل الأحزاب قد يخدم بعض الأشخاص في الدولة لكنه لن يخدم الدولة إن لم نقل إنه يهددها أيضا”.