الصحافة _ الرباط
عاتب عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية السابق، أعضاء الحزب الذين هاجموا، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، والأمين العام للحزب، على توقيعه الاعلان المشترك المغربي الأمريكي الإسرائيلي.
واعتبر ابن كيران، في بث مباشر على صفحته على الفايس بوك، اليوم الأبعاء (23 دجنبر)، ان الاعتراف الامريكي “حدث كبير جدا، رافقه استئناف العلاقات مع اسرائيل”، مشيرا “حنا دزنا من مراحل صعيبة جدا، وماشي سهل داك الشي اللي كانت كدير القيادة الجزائرية باش تدخل البلاد كلها فخطر ومسار لا يعلمه إلا الله”.
وقال الأمين العام السابق للبيجيدي: “حنا كحزب سياسي جاي من ثقافة إسلامية، حنا ضد التطبيع، واش هادا تطبيع ولا ماشي تطبيع؟، ولكن سمح ليا المغرب كيعرف أش كيدير، وجلالة الملك هو اللي كيتاخد القرارات فهاد المجال… وملي خدا القرارات اللي خدا ما فرض على حتى واحد يعبر على رأيو، ولذلك التوحيد الاصلاح دارت موقفه”.
وتابع: “الأمانة العامة اجتمعت ودارت بلاغ تمنت فيه قرارات الملك… الأمانة العامة هي اللي تدكرات فهادالشي والسي سعد اللي وقع البلاغ، كانوا مناكفات ولكن داك الشي ماشي مشكل”.
وقال ابن كيران: “توقيع العثماني حتى واحد فينا ما غيعجبو الحال ولكن ما بين ما يعجبناش الحال ونرسلو رئيس المجلس الوطني، وما بين نتصرفو تصرفات يفهم منها أنه كننسفو موقف الأمانة العامة هادي ماشي سياسية، والكلام ديال نقيلو العثماني هادا ماشي الحزب اللي كنعرف، سمحو ليا”.
واسترسل ابن كيران مخاطبا أعضاء الحزب: “بغيت نقوليكم الحزب اليوم ماشي حزب سياسي عادي هادا حزب كيترأس الحكومة، وبالتالي هو عضو أساسي في بنية الدولة اللي كيترأسها الملك، اللي هو اللي كياخد القرار فالقضايا المصيرية بحال هادي”.
وقال المتحدث: “الله يشهد أن هاد الكلام فكرت نقولو البارح، ونطلب منكم تسكتو، أنا ماعنديش صفة، ولكن عندي مكانة اللي تخليني نخاطبكم هاكا، سكت حتى سمعت نفس الخطاب اليوم الصباح وما عجبنيش الحال”.
وتابع: “راه ماشي المغاربة خطأ دايرن شعار الله الوطن الملك، ردو البال مزيان مع جلالة الملك، أنقولها ليوم واخا قصحة عليا، فاش الأجانب كانو كيجيو ويجبدو ليا الملكية كنت كنقوليهم دابا كاين البلاد يلا مالقيتوش الملكية غتلقاو دويلات ولا حرب أهلية، كنت أقول ذلك إيمانا وصادقا، وباقي مؤمن بقناعتي إلى الان”.
وقال ابن كيران: “وكنقولها ونعاودها ليكم، هاد الشي اللي كيبان ليا وهو الصواب اللي كاين، والإخوان ديالنا تبعو هاد الشي… ما كينش طرف فالدولة كيخوي بالدولة، وأي كلام على العثماني دابا، هاكا كيتقرا وهاكا كيتؤول، حنا دابا فمعركة خارجية، أمريكا واروبا والعالم كلو كيشوف، حنا ماكنخويوش الدولة فهاد الوقت”.