الصٌَحافة _ الرباط
دشن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مرحلة جديدة في الحرب التي يشنها على معارضيه الذين بلغوا مراحل متقدمة في الإعداد للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، حيث وقع “زعيم البام” الذي أضحى يتحسس البساط يُسحب من تحت أقدامه، على قرار طرد الشيخ الوالي الذي كان يشغل منصب المستشار الإعلامي في قطب الإعلام والتواصل بالحزب.
وتفاجئ الشيخ الوالي، صباح يوم الجمعة 29 يونيو الجاري، بعدم توصله براتبه الشهري لشهر يونيو الجاري، وعقب إستفساره عن دواعي الإجراء، تم إبلاغهه من طرف الإدارة العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بأنه قد تمٌَ توقيفه عن العمل بقرار مُوقع من طرف الأمين العام حكيم بنشماش، وذلك بشكل تعسفي، وبدون سلك المساطر والإجراءات القانونية الجاري بها العمل في ميدان الشغل.
وأكد المستشار الإعلامي في قطب الإعلام والتواصل بحزب الأصالة والمعاصرة، أن قرار طرده بشكل تعسفي من طرف الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، راجع لمواقفه السياسية وإنتماءه لتيار “نداء المستقبل” الذي يسعى للإطاحة به من الأمانة العامة للحزب، مشيرا إلى أنٌَ باقي الموظفين الذين في طرحه لم يتم طردهم.
ويستعد حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، لإصدار قرارات تجميد العضوية والطرد وتحريك المتابعة القضائية في حق عدد من عضوات وأعضاء الحزب المنتمون لتيار “نداء المستقبل”، وأعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع للحزب، وبرلمانيين وكبار قياديي التنظيم الحزبي المتمردين على الأمين العام.
وكان حكيم بنشماش قد وقع على سلسلة من قرارات التجميد والإعفاء والطرد في حق قياديين في حزب الأصالة والمعاصرة سواءً على المستوى الوطني أو الجهوي، المنتمون لتيار “نداء المستقبل”، والذين أصبحوا يشكلون الأغلبية المطلقة.