الصحافة _ أكرم التاج
مازال قرار طرد يونس التايب من منصب المدير العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وتعيين خالد أدنون خلفا له، يُثير جدلا واسعا في أوساط أعضاء وعضوات الحزب، خصوصا المنتمون لتيار ما يسمى ب”الشرعية” الذي يتزعمه الأمين العام للحزب حكيم بنشماش.
وكشف مصدر جد موثوق لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن قرار تعيين خالد أدنون مديرا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة، أثار تساؤلات كثيرة في صفوف أعضاء تيار “الشرعية”، خصوصا في ظل الحديث عن عدم وجود أي وثيقة شغل تربط إدارة الحزب بخالد أدنون، كما أنه لا يتلقى أي راتب شهري عن المهام التي يؤديها من مالية التنظيم الحزبي، علاوة على عدم استفادته من التغطية الصحية.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن خالد أدنون يتلقى راتبه الشهري عن مهامه كمدير عام لحزب الأصالة والمعاصرة من مالية البرلمان، حيث يشغل مهمة خبير في فريق الأصالة والمعاصرة، علاوة على استفادته من امتيازات وتعويضات تصرف له من مالية الفريق البرلماني وإدارة الحزب، إذ يصل راتبه الشهري الصافي حوالي خمسة ملايين سنتيم.
واستنكر أعضاء في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع التي يتزعمها حكيم بنشماش، خلال لقاء عقد مؤخرا بالمقر المركزي، تعيين خالد أدنون مديرا عاما للبام، وصرف راتبه الشهري من مالية البرلمان واستفادته من تعويضات وامتيازات أخرى تتجلى في تكلفه بإعلام الحزب، وهي المهمة التي لم ينجح في إنجازها رغم تخصيص ميزانية ضخمة له للتسويق الإعلامي لتيار الشرعية.