الصحافة _ كندا
أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وعضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه يستعد بقوة لاحتلال المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لعام 2026. جاء هذا التصريح خلال لقاء مفتوح نظّمته مؤسسة “الفقيه التطواني” بمدينة سلا، حيث أشار بنسعيد إلى أن القيادة الجماعية للحزب تعزز الثقة في هذا الهدف الطموح.
وأوضح بنسعيد أنه يؤمن بمفهوم القيادة الجماعية التي تعتمد على إشراك مختلف الأعضاء والقيادات السابقة والحالية، مشيرًا إلى أن عبد اللطيف وهبي، الأمين العام السابق للحزب، ما زال عضوًا دائمًا في المكتب السياسي، رغم تقلص حضوره مقارنة بالسابق، لإفساح المجال للقيادة الجديدة.
واعتبر بنسعيد أن وهبي شخصية سياسية محنكة وقدّم الكثير للحزب، بما في ذلك مساهمته في مشروع مدونة الأسرة والدفاع عنه بقوة بعد الموافقة الملكية. كما أشاد بتشبث الحزب به كوزير في التعديل الحكومي الأخير، مؤكدًا أنه يتمتع بقدرة سياسية وتشريعية عالية.
وفيما يتعلق بهوية الحزب، أكد بنسعيد أن الأصالة والمعاصرة حزب تقدمي يؤمن بالديمقراطية الاجتماعية ضمن إطار القيم الوطنية، مشيرًا إلى أن هذا التوجه حُسم منذ سنوات طويلة. وأضاف أن الحزب أثبت وجوده رغم التحديات، مشيرًا إلى صموده في المعارضة لـ14 عامًا وتحقيقه نتائج مشرفة في الانتخابات السابقة.
وختم بنسعيد بالتأكيد على أن الأصالة والمعاصرة يظل حزبًا تقدميًا يسعى لتعزيز قيم الحداثة والعدالة الاجتماعية، مستعدًا لمواصلة معاركه السياسية بثقة ووضوح الرؤية.