الصٌَحافة ــ مصطفى طه
أضحت المحطة الطرقية أولاد زيان، بمدينة الدار البيضاء، تعيش على صفيح ساخن، بسبب ما وُصف بـ”البلطجية”، وحالات الاعتداء والسرقة والابتزاز بشكل يومي، من طرف مجموعة، من الذين يدعون، بأنهم وسطاء كوريتا، والذين يتواجدون في هذه المحطة بطرق وصفت بأنها غير قانونية، مما حول هذا الفضاء العمومي، إلى مسرح للعديد من الجرائم والمواجهات الخطيرة، في ظل ضعف التغطية الأمنية، حسب ما أكدته بعض المصادر.
أحد المسافرين، صرح لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن هؤلاء البلطجية، يستعملون التهديد والابتزاز، في حق المسافرين، وأنهم يتولون بيع تذاكر الحافلات، تفوق القيمة المتعارف عليها قانونيا، مطالبا من الوزارة الوصية على القطاع، ومديرية الأمن الوطني، التدخل والحماية، من الأضرار التي يلحقها بهم، هؤلاء الأشخاص.
وارتباطا بالموضوع، فحالات العنف والاعتداء، التي تحول هذه المحطة، إلى ما يشبه فضاء مرعبا ومخيفا، بسبب الانفلات التي تعيشه، وكذلك في ظل ضعف تدخل العناصر الأمنية، بحسب ما أكده أحد مستخدمي، المحطة سالفة الذكر.