الصحافة _ الرباط
نبهت مشاورات جارية في الكواليس الحزبية بالرباط، إلى أن الوضع السياسي العام يفرض التداول في فرضية انتخابات سابقة لأوانها تجري خريف السنة الحالية.
وأفادت يومية “الصباح” ضمن عددها ليوم الإثنين 24 فبراير الجاري، أن أصوات التجديد في أحزاب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية لم تترددد في طرح سيناريو العودة إلى منهجية التناوب الديمقراطي بعد 10 سنين من حكم الإسلاميين.
وكشف مصدر مطلع أن المدخل الأساسي لهذا المطلب هو إيجاد بنية استقبالية لنموذج تنموي جديد لا يمكن أن يتم تنزيله على أساس نموذج سياسي مهدد ب”البلوكاج” في أي وقت، بالنظر إلى تداعيات الصراعات السياسية التي صاحبت تجربة “بيجيدي”، الذي اعترفت قياداته في توصيات الحوار الداخلي بضرورة التوفيق بين أهداف الحزب وقراءته لتعقيدات الواقع السياسي وتركيبة النتائج الانتخابية المنتظرة.
وكشفت اللقاءات الأخيرة بين مكونات الأحزاب الثلاثة النقاب عن انبعاث أصوات تقدم البديل لتجاوز الوضع الحالي، إذ تكلف عبد الكبير زهود كبير عراب حزب الاستقلال، بقيادة عملية تنسيق كبرى، ودفع اتحاديون في اتجاه انتخاب قيادة جديدة.