الصحافة _ وكالات
انهار سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار في تعاملات الأسواق، الخميس 27 أكتوبر 2022، حيث تراجع لمستوى تاريخي، بعد ساعات قليلة من رفع أسعار الفائدة.
تراجع الجنيه المصري إلى مستوى تاريخي وبلغ 22.70 مقابل الدولار، وذلك بعد دقائق قليلة من إعلان البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة، فيما توقع محللون وصول سعره لنحو 24 أو 25 جنيهاً للدولار.
يأتي هذا بعد أن أصدر البنك المركزي المصري بياناً، اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022، أعلن فيه إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي، وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل، تضمنت تحرير سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى، وذلك بناء على قوى العرض والطلب.
واستكمل البيان: “من أجل دعم هدف استقرار الأسعار على المدى المتوسط، قرَّرت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس، ليصل إلى 13.25% و14.25% و13.75% على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 13.75%”.
فيما أفادت بيانات رفينيتيف، الخميس، بأن الجنيه المصري لامس أدنى مستوياته على الإطلاق عند 22.5 جنيه للدولار، وذلك بعد قرار البنك المركزي المصري رفع سعر الفائدة 200 نقطة أساس.
وكانت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية قد توقعت، في تقرير نشرته يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، تراجع الجنيه المصري أمام الدولار إلى متوسط 24 جنيهاً، قبيل إتمام اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي وصل إلى مراحله النهائية.
وأشار تقرير الوكالة إلى أن سعر الصرف بين 21.7 و24.5 جنيه للدولار قد يكون السعر المقبل، قبيل إعلان الصندوق الدخول في اتفاق مع مصر.
المصدر: le360