الصحافة _ الرباط
وصف الكتاب المغاربة المجردين من جائزة المغرب للكتاب عن دورة 2021، قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل، الذي سحب منهم الجائزة، بـ”السابقة السوداء” في المشهد الثقافي المغربي، معتبرين أن قرار الوزير الشاب، محمد مهدي بنسعيد كان “نزقا ولا عقلانيا”، واصفين إياه بالوزير “الطارئ على حقل الثقافة.
ولوح الكتاب التسعة يحيى اليحياوي وإدريس مقبول ويحيى بن الوليد وأحمد بوحسن والطيب أمكرود ومحمد الجرطي ومحمد علي الرباوي وحسن أوبراهيم أموري وبوكر بوهادي، المتوجين ب”جائزة المغرب للكتاب”، باللجوء إلى القضاء بعد أن تفاجأوا من قرار سحب الجائزة منهم بعد أن طالبوا الوزير بتمكينهم من قيمة الجائزة كاملة ، وذلك استنادا للبند 13 من المرسوم المنظم للجائزة الذي ينص على منح الفائز شهادة وتذكارا ومبلغا ماليا صافيا قدره 120 ألف درهم، بعيدا عن قرار المناصفة الذي ذهب له الوزير، بمبرر أنه لا وجود لأي مادة تنص على مبدأ المناصفة.
وفي الوقت الذي لام الوزير الفائزين باختزال الجائزة في أبعادها المادية بعد رفضهم فكرة المناصفة في القيمة المادية، استغرب الكتاب الخطوة عند الإشارة أنها غير مفهوم خاصة في ظل عدم اقتسام مبلغ الجائزة رغم الفوز بها مناصفة في دورات سابقة، كما هو الحال بالنسبة لفوز اليحياوي والمتوكل بالجائزة مناصفة سنة 1996، مع تمكينهما من قيمتها المالية كاملة دون مناصفة.
واستغرب الكتاب التسع وعدد من المتابعين للشأن الثقافي قرار الوزير الذي وصفوه بـ”المتسرع وغير القانوني”، معتبرين أن القانون لا يعطي لأي كان الحق في سحب الجائزة باستثناء اللجنة العملية التي تتخذ هذا القرار بناء على رصد خرق أحد الشروط العلمية المنصوص عليها في قانون الجائزة.