الصحافة _ الرباط
ذكر مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن يوم الجمعة المنصرم، 13 شتنبر الجاري، كان آخر يوم لدى عمر فرج في منصبه كمدير عام للمديرية الضرائب، وذلك بعد كان قد شغله منذ فبراير 2015.
ويأتي قرار إحالة المدير العام لمديرية الضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، على التقاعد ، إثر بلوغه سن التقاعد، بعد أن مدد له رئيس الحكومة، للبقاء في المنصب الذي تولاه منذ سنة 2015.
وتزامنت مغادرة عمر فرج لمديرية الضرائب مع التعديل الحكومي تماشيًا مع توجيهات الملك محمد السادس، الذي طالب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني بضخ دماء جديدة في المؤسسة التنفيذية، إذ رفض رئيس الحكومة التأشير على قرار التمديد لعمر فرج.
وارتبط اسم فرج، الذي أنهى سنته الثانية من التمديد الذي مُنح إياه بعد تجاوزه سن التقاعد القانوني، بالعديد من الخطوات التحديثية التي سعى من خلالها إلى أنسنة هذه الإدارة، وتخليصها من صورة الكائن المخيف التي ارتبطت بها.
وبدأت حرب التخمينات والتوقعات حول هوية الشخصية التي ستتولى منصب المدير العام للضرائب، المهم والحساس.